أعلان الهيدر

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

الرئيسية المراهق احمد محمد السوداني مخترع الساعة

المراهق احمد محمد السوداني مخترع الساعة

  أحمد محمد يخطف أضواء الدولة الكبرى ومشاهيرها يكيلون له المديح بمواقع التواصل 


أوباما الذي لم تهتز مشاعره، حتى لسوريين حالمين باللجوء انقطعت بهم السبل على أبواب أوروبا هذه الأيام، لم يكتب عنهم تغريدة في حسابه الذي يتابعه فيه أكثر من 4 ملايين "تويتري" من معظم الجنسيات، لكنه تحرك سريعاً ليكتب عن المراهق محمد أحمد، ويرد له الاعتبار.
وهناك جديد عن إمكانية أن يكون المراهق ابناً لمرشح سابق بيناير الماضي للرئاسة السودانية عن حزب الإصلاح الوطني، وهو مقيم في المدينة نفسها بالولايات المتحدة، ومعروف بالاسم نفسه فيها وفي السودان، أي  محمد الحسن، إضافة إلى الشبه الكبير بين صورتي الرجلين.
وخاطب أوباما في تغريدته أمس الأربعاء المراهق، وقال: "ساعة رائعة يا أحمد. هل ترغب بإحضارها إلى البيت الأبيض؟ علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك على حب العلم، وهذا ما يجعل أميركا عظيمة" وكانت دعوة ليزوره في بيت رئاسي، يجهد معظم زعماء العالم لأن تأتيهم منه دعوة مماثلة، لكنها جاءت ببادرة من سيد ذلك البيت لمراهق عمره 14 سنة، ومن عائلة مهاجرين.


+

أحمد وساعته التي صنعها الأحد الماضي في 20 دقيقة فقط، ومن مواد بدائية كيفما كان

كان ذلك يوم الاثنين الماضي، وأميركا مستمرة فيه بمناخات 11 سبتمبر الأليمة عليها منذ تفجيرات ذلك اليوم الإرهابية في 2001 بواشنطن ونيويورك، وكان محمد مع سواه الاثنين في الصف بمدرسته "ماك آرثر" في مدينة Irving بتكساس، ومعه الساعة التي حملها ليطلع عليها مدرس الهندسة فيما بعد.
وفي الصف رن جرسها فجأة وهي في حقيبته المدرسية، فأقبلت إليه معلمة اللغة الإنجليزية لترى مصدر الرنين، وهالها شكل الساعة وما فيها من أشرطة ووصلات حين رأتها، فساورتها شكوك "بأنها قد تكون قنبلة" من اللاتي يحزم الانتحاريون بها أنفسهم، لذلك طلبت منه الخروج سريعاً من الصف، وأخبرت إدارة المدرسة بما رأت وتظن، وبدقائق انقض رجال مكافحة الإرهاب بعد الاتصال بهم على أحمد.
نقلوه إلى غرفة في المدرسة، وفيها استجوبه 5 ضباط، وفتشوا أغراضه وتفحصوا "لابتوب" كان معه، وأمطروه بأسئلة، مرفقة بموحيات إليه، ملخصها أن ما كان في حقيبته ليس إلا محاولة منه لصنع قنبلة. أما هو فكان يكرر ويجيب: "لا، إنما أردت أن أصنع ساعة فقط" على حد ما روت أول صحيفة أميركية أتت على قصته.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.